صفات الرجل المحب للمرأة

يعتبر الحب أساس الحياة وهو أرقى المشاعر الإنسانية وأسماها وأكثرها تأثيراً في القلب والروح، فهو يُشغل جميع جوارح الإنسان، ويظهر أثره على الجسد، وميل وحبّ الرجل للمرأة فطرة، وتظهر على الرجل الذي يحبّ المرأة وينجذب إليها العديد من العلامات والصفات، كما تبدر منه تصرفات معينة تدل على ذلك حتى وإن لم يكن يرغب في إظهارها.

• يوجه نظره نحو المرأة التي يحبها ويلاحقها بعينيه ليراقب أدق تفاصيلها وحركاتها، فالعين تفضح صاحبها، لذلك فإنّ الرجل المحب للمرأة يظهر حبه من التماعة عينيه حين يراها.
• يقول للمرأة كلمات الحب والغزل، ويعاملها بطريقة رومانسية وملفتة للنظر، ويحاول دائماً أن يقول لها الكلمات اللطيفة التي تُسعدها، ولا يجرحها أبداً في كلامه.
• يغار عليها من جميع الناس وخصوصاً الرجال، ويشعر بالغضب والغيرة إن رآها تكلم غيره من الأشخاص، لذلك يحرص على ألا تتكلم أو تقترب من غيره.
• يُغدق عليها الهدايا الكثيرة، ويقدم لها الورود والأشياء التي تحبها بمناسبة أو دون مناسبة.
• يحاول إسعادها وإدخال السرور إلى قلبها بكافة الطرق، ويتجنب الأشياء التي تسبب لها الضيق.
• يمنحها الكثير من وقته، ويلغي مواعيده من أجلها، ويحاول أن يبقى إلى جوارها أطول فترة ممكنة.
• يُقلد امرأة في حركاتها ولهجتها ويحب الأشياء التي تحبها، ويبتعد عن الأشياء التي لا تحبها، ويحاول أن يكون ذوقه مطابق لذوقها في كل شيء.
• يعرف جميع أخبارها ويحب أن يستمع إلى تفاصيل كلامها الصغيرة والكبيرة، ويمنحها الكثير من الاهتمام، ويشاركها بأسراره الشخصية، وأحاديثه الخاصة، ويستمع إلى أحاديثها بشغف كبير دون أن يشعر بالملل.
• يتحدث معها عن المستقبل، بحيث تكون هي جزء من المستقبل الذي يقكر فيه لأنّه يرغب جدياً بالارتباط بها.
• يُصرح لها بأنّه يحبها بكلّ صراحة بأن يقول لها أحبك، أو أنا معجب بك.
• يحاول أن يكون لها سنداً وعوناً في جميع الأوقات، كما يحتويها في لحظات ضعفها، ويقدم لها يد العون دائماً دون أن يمنّ عليها بمساعدته أو يحاول أن يطلب منها المقابل، بل يساعدها بدافع الحب والإخلاص والرجولة.
• يفعل الأشياء التي يعرف أن المرأة تحبها، ويبتعد عن كلّ ما يسبب لها الضيق والإحراج.
• يخاف عليها من الأشياء التي من الممكن أن تسبب لها الأذى والضيق، ويقدم لها النصح والإرشاد.
• يسعى لإضحاكها دائماً والتحلي بروح المرح أمامها، كما يحاول دائماً أن ينال إعجابها بشتى الطرق.
• يختلق المواقف والصدف كي يراها في كلّ وقت، ويحب أن يبقى في أماكن وجودها.